حذّر المدير العام لمنظمة الهجرة الدولية، أنطونيو فيتورينو، من نقص حاد في التمويل يواجه العمليات الإنسانية في سوريا والدول المجاورة.
وأضاف في بيان قبيل مؤتمر بركسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، أن الشعب السوري والمجتمعات المضيفة أظهروا مرونة استثنائية طوال الصراع الذي طال أمده، وهم بحاجة إلى تضامن المجتمع الدولي ودعمه المالي المستمر، بحسب تعبيره.
وأوضح مدير المنظمة أنه “فيما يزداد عدد الأشخاص المحتاجين، لا سيما في أعقاب الزلزال في شباط الماضي، تظل خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2023 ممولة بنسبة 11 % فقط”.
وأشار فيتورينو إلى أن منظمة الهجرة الدولية، إلى جانب الشركاء الإنسانيين، “تحث المجتمع الدولي على تكثيف الجهود وتحويل الأقوال إلى أفعال، والتضامن مع جميع المتضررين من الأزمة في سوريا”
وقالت منظمة الهجرة الدولية إن “الشعب السوري لا يزال يواجه تحديات يومية في تلبية الاحتياجات الأساسية، مع احتياج 15.3 مليون شخص، أي نحو 70 % من السكان، إلى مساعدة إنسانية”.
ولفتت إلى أن “احتياجات اللاجئين والمجتمعات المضيفة في البلدان التي تستضيف اللاجئين تتعمق”.
وأطلقت منظمة الهجرة الدولية هذا العام نداءً لجمع ثمانية وتسعين مليون دولار أميركي لدعم مليون وتسعمئة ألف شخص داخل سوريا، ومئة وثمانية ملايين دولار لدعم نحو ثمانمئة ألف لاجئ والمجتمعات المضيفة لهم.