أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مباحثات هاتفية مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصري، أحمد أبو زيد، إن الجانبين ناقشا مجمل الاتصالات والاجتماعات التي عقدت على مدار الفترة الماضية من جانب مختلف الأطراف، وسُبل جسر الهوة بين مختلف المواقف بما يقرب الرؤى حول التعامل مع الأزمة السورية بشكل متدرج من أجل حلحلتها ورفع المعاناة عن الشعب السوري.
وأضاف أبو زيد أن شكري وبيدرسن بحثا سبل العمل على مقاربة خطوة مقابل خطوة، والتنسيق في هذا الشأن بين اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا والأمم المتحدة، لانسجام الجهود الرامية إلى الدفع بتلك المقاربة.
وقبل أيام، دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية، وذلك خلال اجتماع له مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وفي تغريدة عبر “تويتر”، قال بيدرسن إنه ناقش مع لافروف سُبل تدعيم العملية السياسية في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن ألفين ومئتين وأربعة وخمسين، آخذاً في الاعتبار التطورات الدولية الإقليمية الأخيرة.
وأشار بيدرسن إلى “ضرورة استئناف عمل اللجنة الدستورية في أقرب وقت”.
يذكر أن اجتماعات اللجنة الدستورية توقفت منذ أكثر من عام بعد رفض روسيا أن تكون الجلسات في جنيف بحجة أنها لم تعد محايدة، وذلك بسبب موقف سويسرا الرافض للحرب في أوكرانيا.