أدانت فرنسا وألمانيا القصف الروسي على إدلب يوم الأحد الماضي والذي أسفر عن وقوع العشرات بين قتيل وجريح.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان، إنها تدين بأشد العبارات عمليات القصف التي استهدفت محافظة إدلب.
كما قال المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك إن ألمانيا تدين وبشدة الضربة الجوية المروعة في إدلب التي قتلت وجرحت العديد من المدنيين الأبرياء، حسب تعبيرها.
وأمس، أعلن الدفاع المدني السوري ارتفاع عدد المصابين في قصف الطائرات الروسية على مدينة جسر الشغور غربي إدلب إلى واحد وستين شخصا.
وقال الدفاع المدني إن عدد القتلى لا يزال عند تسعة أشخاص وهو مرشح للارتفاع لوجود حالات حرجة بين الجرحى، مشيرا إلى أن أغلب الضحايا عمال ومزارعون كانوا يعملون في سوق للخضراوات ملاصق للمكان المستهدف.
والأحد 25 حزيران، قصفت الطائرات الروسية سوقاً للخضار في مدينة جسر الشغور غربي إدلب، ما أدى لمقتل 9 مدنيين وإصابة العشرات.