قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر “بقلق عميق” إزاء الغارات الجوية التي استهدفت مناطق شمال غربي سوريا.
وأضاف أن غوتيريش يندد بكافة أشكال العنف في سوريا، داعيا جميع الأطراف فيها إلى الوفاء بالتزاماته وفق القانون الدولي.
ولم يشر بيان فرحان حق إلى الجهة التي نفذت القصف، مكتفياً بالتعبير عن “القلق”.
وقبل يومين، أدانت فرنسا وألمانيا القصف الروسي على إدلب يوم الأحد الماضي والذي أسفر عن وقوع العشرات بين قتيل وجريح.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان، إنها تدين بأشد العبارات عمليات القصف التي استهدفت محافظة إدلب.
كما قال المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك إن ألمانيا تدين وبشدة الضربة الجوية المروعة في إدلب التي قتلت وجرحت العديد من المدنيين الأبرياء، حسب تعبيرها.
وكان الدفاع المدني السوري أعلن ارتفاع عدد المصابين في قصف الطائرات الروسية على مدينة جسر الشغور غربي إدلب إلى واحد وستين شخصا.
وقال الدفاع المدني إن عدد القتلى لا يزال عند تسعة أشخاص وهو مرشح للارتفاع لوجود حالات حرجة بين الجرحى، مشيرا إلى أن أغلب الضحايا عمال ومزارعون كانوا يعملون في سوق للخضراوات ملاصق للمكان المستهدف.
والأحد 25 حزيران، قصفت الطائرات الروسية سوقاً للخضار في مدينة جسر الشغور غربي إدلب، ما أدى لمقتل 9 مدنيين وإصابة العشرات.