زعم نظام الأسد عدم وجود أي نشاط حالي لمجموعة “فاغنر” في سوريا، وذلك عقب تمرد زعيم المجموعة يفغيني بريغوجين على وزارة الدفاع الدفاع الروسية مؤخراً ثم تراجعه عن التمرد.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن “مصادر رسمية” قولها: “الآن في سوريا هناك نشاط لشركات طابعها اقتصادي بحت مثل روس ستروي غاز، كما أن قطعا عسكرية روسية تتخذ من قاعدة حميميم قاعدة لها وهي مستمرة في تأدية عملها، وليس هناك من تواجد لعناصر أو هيئات تابعة لفاغنر”.
وأضافت القناة أنها “علمت من مصادر من داخل قاعدة حميميم أن تحقيقات جرت مع عناصر كانت على صلة ارتباط مع فاغنر في السابق، وأن الأمر لم يتعد كونه إجراء احترازيا”.
وكانت عدة وسائل إعلامية تحدثت عن قيام الشرطة العسكرية الروسية باعتقال عناصر من “فاغنر” في سوريا.
يذكر أن القوات الروسية استعانت بمجموعة فاغنر للقتال إلى جانبها في سوريا، وأوكلت إليها عددا من المهام أبرزها حماية حقول النفط ومناجم الفوسفات وخاصة في البادية السورية، وتشتهر المجموعة بأعمال قتل ونهب وانتهاكات واسعة.