قالت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا إنها أعدت الترتيبات اللازمة لإعادة جثامين ضحايا سوريين غرقوا الشهر الماضي قبالة الشواطئ الجزائرية.
وأضافت في بيان لها، أن دائرة العلاقات الخارجية، أنهت كافة الترتيبات اللازمة لإعادة جثامين أحد عشر مواطناً، بينهم ثلاثة أطفال، ممن فقدوا حياتهم في الخامس من حزيران المنصرم، إثر غرق قارب يحمل مهاجرين غير شرعيين قبالة السواحل الجزائرية.
وأوضحت أن البيان جاء بعد تواصل الإدارة مع “جميع الجهات المعنية والقيام بالإجراءات اللازمة لنقل الجثامين”.
ومن المقرر وصول جثامين الضحايا يوم الخميس الموافق السادس من تموز الجاري، إلى مطار بيروت ومنها إلى سوريا، وفقاً للبيان.
وعرض البيان أسماء الضحايا وهم (آزاد شيار خليل ـ شيار محمد خليل ـ جميلة عبد الباقي محمد علي ـ مسعود مصطفى محمد ـ علا عبد الرزاق الأحمد ـ لارين مسعود محمد ـ أميرة محمد حبش ـ حليمة محمد مصطفى ـ فرمان أديب دالي ـ ياسمين جودت سعدي ـ أحمد بكر كيكو).
وفي حزيران الماضي، قال “مركز توثيق الانتهاكات” إن قارباً يحمل 22 مهاجراً سورياً منهم (نساء وأطفال) انطلق من مدينة الأرهاط بولاية تيبازة الجزائرية باتجاه إسبانيا، وأبلغ عن غرقه بعد ساعات من انطلاقه.
وذكر المركز وقتها أن خفر السواحل الجزائرية انتشل عدداً من الجثث، بينهم أطفال تم نقلهم إلى مشفى سيدي غيلاس، مشيراً أن الأشخاص ينحدرون جميعهم من مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي.