اختطف شابان أردنيّان دخلا إلى سوريا قبل أسابيع بقصد السياحة، وسط توقعات بضلوع مليشيات تتبع للنظام بالمسؤولية.
وقالت مصادر أردنية إن الشابين علي عماد الفتياني وراكان رشاد محمود، دخلا سوريا قبل عيد الأضحى بيوم، بقصد قضاء عطلة العيد فيها.
وأكد يحيى شقيق علي الفتياني، أن شقيقه وصديقه وصلا إلى سوريا في 27 حزيران/ يونيو وتواصلا مع ذويهما حينها.
وعقب ذلك، انقطع الاتصال بهما، كما توجه والد علي إلى سوريا وبقي فيها أسبوعاً كاملاً بحثاً عن ابنه وصديقه، لكن دون جدوى.
يذكر أنه منذ سيطرة نظام الأسد على الجنوب السوري تكررت حوادث خطف الأردنيين الذين يدخلون إلى سوريا عبر معبر نصيب، وتؤكد مصادر محلية ضلوع مليشيات تابعة للنظام وإيران بعمليات الخطف بهدف الابتزاز المالي.