زعمت وزارة الخارجية الروسية أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يضغطان على الأردن لمنع عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن عودة اللاجئين السوريين “لا تتناسب مع خطط واشنطن، التي تراهن على إسقاط النظام السوري وتفكيك سوريا”، معتبرة أن “ورقة اللاجئين ستستخدم لهذا الغرض”.
وأضافت أن “الإعلان المعتمد في ختام اجتماع عمّان ينص على تنظيم مشروع تجريبي لعودة نحو 1000 لاجئ سوري من الأردن”، مردفة أن “شركاء الأردن الغربيين يضغطون ويمنعون عمان من تشكيل المجموعة التجريبية من اللاجئين، بمشاركة وكالات الأمم المتحدة، لإقناع المملكة ببقاء اللاجئين السوريين على أراضيها”.
وتابعت زاخاروفا إلى أن الدول الغربية “وضعت شروطاً لا غنى عنها لعودة اللاجئين، بما في ذلك الإعفاء من الخدمة العسكرية وضمانات أخرى”، لافتة إلى أن ذلك “يأتي على حساب السوريين الذين فعلوا ذلك ولم يغادروا وطنهم في أصعب الأوقات”.
وكان من ضمن مخرجات اجتماع عمان التشاوري لوزراء خارجية الأردن ومصر والسعودية والعراق ونظام الأسد الذي عقد في أيار الماضي نصّ على إعداد “مشروع تجريبي” لعودة نحو 1000 لاجئ سوري من الأردن.