أجرى رأس النظام بشار الأسد مباحثات مع مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، في دمشق.
والتقى لافرنتييف والوفد المرافق له، والذي ضم السفير الروسي في سوريا ألكسندر يفيموف، مع بشار الأسد في دمشق، مساء الثلاثاء.
وحضر الاجتماع إلى جانب بشار الأسد رئيس جهاز الأمن القومي لدى النظام علي مملوك، ووزير الخارجية فيصل المقداد، ونائبه أيمن سوسان، بحسب صور بثّتها صفحة “رئاسة الجمهورية” التابعة للنظام.
وقالت “رئاسة الجمهورية”، في بيان، إن بشار الأسد بحث مع لافرنتييف ملف عودة اللاجئين السوريين والخطوات المتخذة في هذا المجال، إضافة إلى الأفكار والطروحات التي تجري مناقشتها على المستوى العربي والدولي لحل هذا الملف.
كما بحث الجانبان، بحسب البيان، “التعنت التركي في مسألة الانسحاب من الأراضي السورية”، وكذلك المساعدات الإنسانية عبر الحدود للمدنيين السوريين في شمال غربي سوريا.
وقبل أيام، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة ليست منغلقة إزاء اللقاء مع رأس النظام في سوريا بشار الأسد.
وأضاف أردوغان: “لسنا منغلقين إزاء اللقاء مع الأسد، ويمكن أن نلتقي، لكن المهم هو كيفية تعاطي (دمشق) مع مواقفنا”.
وأضاف: “للأسف الأسد يطالب بخروج تركيا من شمال سوريا، لا يمكن أن يحدث مثل هذا الشيء لأننا نكافح الإرهاب هناك”.
يذكر أن جولات عديدة من المفاوضات جرت بين تركيا ونظام الأسد بخصوص التطبيع بين الجانبين، إلا أنها باءت بالفشل بسبب إصرار النظام على انسحاب القوات التركية من شمال سوريا.