أثنى رئيس اللجنة المختصّة بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى في الكونغرس الأميركي جو ويلسون، على احتجاجات السويداء، وقال إنها أثبتت للعالم أجمع أن مستقبل سوريا مرتبط بالتخلص من حكم الأسد “الوحشي”.
وأضاف أن “المظاهرات التّعدّديّة والملوّنة طائفيّاً وعرقيّاً التي عمّت أرجاء سوريا هذا الأسبوع ضد الطّاغية الأسد هي مصدر إلهام للعالم”، مشيراً إلى أن سوريا “لن تشهد استقرارا أبدا طالما بقي نظام الأسد على رأس الحكم”.
وتحدث ويلسون عن “جمعة محاسبة الأسد” والتي خرجت أمس، مؤكداً دعمه للثورة في سوريا بالقول: “إنّي أعدّ نفسي محظوظاً لأنّي من داعمي الحرية لسوريا”.
وأعرب عن تطلعه لمرور قانون مكافحة التطبيع مع نظام الأسد في الكونغرس قريبا، واصفا هذا القانون بأنه خطوة مهمة في دعم الشعب السوري نحو تحقيق الحرية والاستقلال، مؤكداً أنه يتضامن مع الشعب السوري تحت ظروف مشابهة لتلك التي عاشها الشعب الأوكراني، وقال “فالسوريون كالأوكرانيين قد قاسوا الأمرّين على يد السفّاحين بوتين والأسد”.
وحذر النائب ويلسون من خطورة التطبيع مع نظام الأسد والوصول إلى اتفاقيات معه، قائلاً “إنّ السّاعين للتطبيع مع الأسد ولعقد صفقات معه إنّما يتعاملون مع الموت بعينه”.
يذكر أن السويداء ومناطق أخرى في درعا تشهد منذ نحو أسبوع احتجاجات شعبية عارمة تطالب بإسقاط نظام الأسد وتهتف شعارات الثورة السورية .