سورياسياسة

المقداد: الدول الغربية والولايات المتحدة تضغط على العرب لقطع العلاقات مع سوريا

قال وزير خارجية الأسد، فيصل المقداد، إن الدول الغربية والولايات المتحدة تضغط على العرب لقطع العلاقات مع نظام الأسد.

 

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن “قمة جدة كانت مفصلية في تاريخ العلاقات العربية – العربية، وحتى في تاريخ العلاقات العربية – الإقليمية”، حسب زعمه.

 

وتابع أن الدول الغربية والولايات المتحدة أصيبت بما سماها هستيريا حقيقية بعد استماعها لنتائج القمة، وما زالت تضغط على كل الدول العربية من دون استثناء من أجل منعها من تنفيذ ما تم التوافق عليه.

 

إلى ذلك، زعم المقداد أن “الوجود الأميركي في قاعدة التنف يهدف إلى “قطع الطريق بين سوريا والعراق، والتأثير على حدود سوريا والأردن”.

 

وأضاف أنهم “يستغلون وجود داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية، بما في ذلك في مخيم الركبان، ليعيدوا حشد قواتهم الإرهابية من أجل الضغط على الدولة السورية للتراجع عن موقفها”.

 

وأمس الخميس، زعم وزير خارجية الأسد فيصل المقداد، أن الحشود الأميركية على الحدود السورية العراقية هدفها الضغط على ما سماها “الدولة السورية”  للتراجع عن مواقفها وهو ما لم يتحقق، وفق تعبيره.

 

وأضاف المقداد أن العراق أكد أنه لن يسمح بشن عدوان من أراضيه على سوريا، وأن نظام الأسد يثق أن العراق لن يسمح لا للولايات المتحدة ولا لتحالفها بالتأثير على العلاقات السورية العراقية، حسب قوله.

 

وأردف المقداد أن الولايات المتحدة غير قادرة على تنفيذ تهديداتها وإن أرادت أن تنفذ ما نسمع به عبر الإعلام فستواجه بما سماه صمود سوريا.

 

يأتي هذا وسط أنباء ونشر بعض المواقع ومراكز الدراسات عن نية الولايات المتحدة شن عملية ضد المليشيات الإيرانية في البوكمال.

 

وقبل أيام، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي، إن وجود القوات الأميركية على الأراضي السورية مرهون بوجود تنظيم داعش، وإن قرار مغادرة تلك القوات في حال هزيمة التنظيم، سيكون بيد القيادة السياسية الأميركية والرئيس جو بايدن.

 

وأضاف ميلي في لقاء متلفز على قناة “المملكة” الأردنية أن طبيعة التهديدات القائمة في الشرق الأوسط ستنعكس على حجم القوات الأميركية بالزيادة أو النقصان في المنطقة، لافتاً إلى أن حجم القوات كان كبيراً في المنطقة عندما كنا في حالة اشتباكات في العراق وأفغانستان وقد تقلص مؤخراً، ولكن الالتزام تجاه المنطقة مستمر دون انقطاع.

 

ولفت  ميلي إلى أن “مكافحة الإرهاب” يأتي على رأس التهديدات في المنطقة، وخاصة في سوريا والعراق وأفغانستان، مشيراً إلى أنه ينبغي التأكد من تنفيذ عمليات مراقبة وجمع معلومات استخبارية واستطلاع عن تنظيم داعش.

 

وبشأن موضوع المخدرات، قال ميلي إن تهريب المخدرات “أمر جدي للغاية، خاصة إذا ما ارتبط بالإرهاب، لأن العديد من المنظمات الإرهابية مرتبطة بشكل أو بآخر بعصابات تهريب المخدرات، وهذا يثير مخاوف كبيرة”، على حد تعبيره.

 

 

وأضاف أن الولايات المتحدة تقدم التدريب والاستشارات والمعدات العسكرية وأشياء من هذا القبيل للقوات المسلحة الأردنية. وأردف: “نحن نعمل معا على محاربة الآفة المشتركة لتهريب المخدرات والإرهاب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى