سورياسياسة

بيدرسن يعتزم لقاء وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا 

كشف المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، أنه سيلتقي وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا لبحث التطورات بشأن سوريا.

 

وأضاف بيدرسن عقب لقائه وزير خارجية الأسد فيصل المقداد في دمشق، لبحث مبادرة لجنة الاتصال العربية، ودورها في تنشيط اجتماعات اللجنة الدستورية السورية أنه يأمل من اللقاء مع وزراء الخارجية التوصل إلى اتفاق لمساعدة الشعب السوري.

 

وأضاف أنه طلب من حكومة الأسد أن تنخرط في تطبيق مبدأ الخطوة مقابل خطوة واللجنة الدستورية، موضحا أنه يتابع هذه المواضيع ويجري محادثات بشأنها مع العرب والأصدقاء حسب وصفه. 

 

وأمس الأحد، أجرى المبعوثُ الأمميُّ الخاص إلى سوريا غير بيدرسن زيارةً إلى دمشق، التقى فيها وزيرَ خارجيةِ الأسد فيصل المقداد، لمناقشة مبادرة لجنةِ الاتصال العربية.

 

وقالت صحيفةُ الوطن الموالية إنَّ بيدرسن أجرى السبت لقاءاتٍ مع عددٍ من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية عقب وصوله إلى دمشق.

 

ونقلت الصحيفةُ عن مصادرِها أنَّ بيدرسن ناقش المبادرة التي أطلقتها لجنة الاتصال العربية حول استئناف عقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في سلطنة عمان، وقدرتِها على تنشيط الحلِ السياسي، مشيرةً إلى أنَّ بيدرسن اقترحَ إجراءَ عدةِ جولاتٍ في مسقط على أن تكون جولاتٍ مثمرة، مضيفة أنهُ سيبحثُ اليوم التفاصيل مع فيصل المقداد.

 

والجمعة، قال الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة، إن هيئة التفاوض الممثلة للمعارضة السورية، لم تتلق أية دعوة من جانب الأمم المتحدة لعقد اجتماع جديد للجنة.

 

وأضاف البحرة، في تصريحات لموقع “العربي الجديد” أن أي حلّ سياسي للقضية السورية يجب أن يُبنى على القرارات الدولية ذات الصلة، مشيراً إلى أن النظام “هو المعيق الأساس للعملية السياسية”، كما شدد على أن “النظام السوري يعيش في عالم آخر ولا تهمه معاناة الشعب السوري في أرجاء البلاد كافة، وما زال لا يفكر بأي حلول سياسية، ويتهرب منها”.

 

 

وأضاف أنه “لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار والسلام المستدامة في سورية، إلا عبر حلّ سياسي مبني على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 (عام 2015)”، متوقعاً أن يبقى النظام على “تعنته في إعاقته أي جهود سياسية”.

 

وتساءل البحرة “إلى متى ستبقى الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن تسمح بأن يستمر النظام في احتجاز كامل العملية السياسية رهينةً لديه؟”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى