قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إن بلاده تدعو الأطراف السورية كافة للحوار، وإيجاد صيغ تفاهم مشتركة لتلافي تبعات الأزمة في سوريا.
وأضاف خلال لقاء أجراه حسين مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، على هامش اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة أن من المهم حسم موضوع مخيم الهول، ومشاركة الدول في إعادة مواطنيها، لما يشكله المخيم من خطر داهم على أمن العراق والمنطقة.
وشدد على “أهمية دعم وتمويل الدول المستضيفة للاجئين السوريين على أراضيها، ومشاركة المجتمع الدولي في تحمّل أعباء توفير الإحتياجات الأساسية لهذه الشريحة الحساسة”، لافتاً إلى أن العراق يستضيف مئات الالاف من المواطنين السوريين، ويعاملون معاملة المواطن العراقي على أراضيه، حسب قوله.
وقالت وكالة الأنباء العراقية “واع” إنه “جرى خلال اللقاء مناقشة جهود بيدرسن ومساعيه لإيجاد حل للأزمة السورية.
وقبل أيام، عقد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، اجتماعاً مع فريق عمل وقف إطلاق النار في سوريا، مشدداً على ضرورة حماية المدنيين في إدلب ودير الزور والسويداء.
وأضاف بيدرسن في تغريدة على منصة إكس أنه شهد شهراً من التصعيد المقلق والتوترات في إدلب ودير الزور وجنوبي سوريا، مع استمرار الوفيات والإصابات والدمار في صفوف المدنيين، وتفاقم معاناة الشعب السوري في كل مكان.
وتابع بيدرسن أنه يواصل متابعة الأوضاع في السويداء بقلق، مشدداً على ضرورة حماية المدنيين واحترام حقوق الاحتجاج السلمي، مشيراً إلى أن لديه مخاوف مع الأعضاء الرئيسيين في فريق عمل وقف إطلاق النار في جنيف بشأن العنف في سوريا على عدة جبهات.
وشدد بيدرسن على “أهمية المضي قدماً على المسار السياسي، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.