أجرى رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستونيسكو والوفد المرافق، اجتماعاً مع رئيس “الحكومة السورية المؤقتة” عبد الرحمن مصطفى، في ممثلية الحكومة السورية المؤقتة في غازي عنتاب.
وفي بيان لها قالت “الحكومة المؤقتة” إن النقاش دار بشأن ما تقدمه الحكومة السورية المؤقتة من خلال وزارتها المنتشرة في المناطق في الشمال السوري والخدمات التي تقدمها، وتطرق الجانبان إلى الوضع الأمني والاقتصادي في الشمال.
إلى ذلك، شدد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستونيسكو على ضرورة التنسيق والتعاون، مشيراً إلى أهمية التعاون المشترك بين الجانبين وضرورة العمل على تعزيزه لتحقيق المصالح المشتركة للجانبين.
وقبل يومين، عقدت هيئة التفاوض السورية اجتماعاً مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، بحضور مبعوثه الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، ناقشت خلاله العملية السياسية وآليات تطبيق بيان جنيف والقرار ألفين ومئتين وأربعة وخمسين.
وأضافت الهيئة في بيان لها، أنها أكدت خلال اللقاء، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، “ضرورة إيجاد حل عادل للشعب السوري، ووضع حد لمماطلة النظام بالحل السياسي وخطورة اختصار العملية السياسية باللجنة الدستورية فقط، وإهمال السلال الأخرى.
وطالب الوفد بـ “فتح السلال الأخرى، وخاصة سلة الحكم الانتقالي”، مؤكدة أن “المكان الطبيعي” لانعقاد اللجنة الدستورية في جنيف.
وأكد رئيس الهيئة خلال اللقاء في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، ضرورة إيجاد حل عادل للشعب السوري والتنفيذ الكامل للقرار 2254 ووضع حد لمماطلة النظام بالحل السياسي.
وشدد وفد الهيئة على ضرورة إنهاء ملف المعتقلين والمختفين قسراً في سجون النظام ودعم الجهود القانونية والإنسانية للإفراج عنهم.
كما ناقش الوفد الأمين العام، والمبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، خطورة اختصار العملية السياسية باللجنة الدستورية فقط وإهمال السلال الأخرى، مطالباً بفتح السلال الأخرى وخاصة سلة الحكم الانتقالي.
وطالب الوفد بضرورة زيادة الدعم للاجئين وأن تكون عودتهم طوعية ضمن حل سياسي يضمن بيئة آمنة ومحايدة.
وأكد أهمية التوزيع العادل للمساعدات، وألا يُسمح للنظام باستغلال المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية يتم من خلالها ابتزاز الشعب السوري لتقديم المزيد من التنازلات.