انتقد رئيس النظام بشار الأسد، مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في العاصمة دمشق، متجاهلاً ما فعله نظامه بالسوريين طيلة 12 عاماً من قتل وتنكيل وتهجير.
وقالت صفحة “رئاسة الجمهورية العربية السورية” في فيس بوك، إن بشار أشار لضرورة “الوقوف مع الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع ضد الاحتلال”.
واعتبر أن “الجرائم والمجازر التي يرتكبها اليوم كيان الاحتلال بحق الفلسطينيين هي محاولة منه للضغط على الشعب الفلسطيني للتنازل عن حقوقه المشروعة”.
بدوره، أشار عبد اللهيان إلى “أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني”.
يذكر أن عبد اللهيان التقى الجمعة 13 تشرين الأول، أمين عام مليشيا حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وجدير بالذكر أيضاً أن ما يسمى محور المقاومة (نظام الأسد – حزب الله – إيران) لم يظهروا مساندة حقيقية لحركة حماس في غزة، رغم مناشدة الحركة لهم بطريقة غير مباشرة.
وكثيراً ما يُصدّر بشار الأسد ومن قبله والده حافظ نظامهما على أنه معادٍ لإسرائيل، في الوقت الذي لم يطلقا فيه رصاصة واحدة على إسرائيل في الجولان السوري.