سورياسياسة

روسيا تدّعي تحضير “هيئة تحرير الشام” لهجوم على قواتها بسوريا

زعم ما يسمى “مركز المصالحة الروسي” في قاعدة حميميم الروسية أن “هيئة تحرير الشام” تعتزم شنّ هجوم على مواقع قوات الأسد والقوات الروسية في سوريا.

 

وذكر نائب رئيس المركز الروسي فاديم كوليت، أن من سماها “الجماعات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد بإدلب تستعد لشن هجمات على المدنيين ومواقع القوات الروسية والسورية”.

 

وأضاف أن “قيادة مجموعة القوات الروسية وقيادة قوات الأسد ستتخذ الإجراءات الاستباقية اللازمة”، في إشارة إلى أنها ستقوم بقصف المنطقة.

 

ودائماً ما تتذرع روسيا بوجود “هيئة تحرير الشام” كي تشن غارات على إدلب أو تتغاضى عن عمليات قوات الأسد.

 

وشنّت الطائرات الروسية غارات جوية على عدة مناطق في إدلب فجر اليوم الثلاثاء 17 تشرين الأول.

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن طائرات روسية شنت قرابة عشر غارات جوية على أطراف قرية الشيخ يوسف غربي مدينة إدلب، ما تسبب بوقوع مصابين.

 

كما طالت الغارات مناطق في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

 

في سياق آخر، تواصل فرق الدفاع المدني أعمال مسح المدارس التي تعرضت للقصف في الحملة الأخيرة لقوات الأسد وروسيا على قرى وبلدات ريف إدلب وريف حلب الغربي.

 

وقال إن فرقه أجرت خلال اليومين الماضيين مسحاً تقنياً لعدد من المدارس في بلدات ترمانين والبارة ومعرزاف ومعربليت ومرفقين تعليمين في مدينة إدلب، ومدرسة في قرية التوامة في ريف حلب الغربي، لتساعد بتوفير بيئة آمنة للطلبة وحمايتهم من خطر انفجار مخلفات القصف الذي حصل مؤخراً.

 

والجمعة 13 تشرين الأول، قال الدفاع المدني السوري، إن امرأة قتلت وأصيب زوجها، وأصيب رجل آخر، بعد غارات جوية مكثفة للطائرات الحربية الروسية استهدفت بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، في استمرار الاعتداءات العسكرية الروسية المباشرة في سوريا وانتهاكاتها للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، للعام الثامن على التوالي.

 

وجاء هذا الهجوم بعد تصعيد للهجمات خلال الأيام الماضية لنظام الأسد وروسيا مستهدفة الأسواق ومنازل المدنيين والمشافي والمدارس، والتي أدت لمقتل وإصابة نحو 260 مدنياً.

 

وأوضح أن المرأة قتلت وأنقذت فرق الدفاع المدني زوجها من تحت أنقاض منزلهما، وهما والدا المتطوع في الدفاع المدني السوري (أحمد مهدي أحمدو) بعد غارتين جويتين من الطائرات الحربية الروسية استهدفت منزلهم في منطقة جبل الأربعين قرب أريحا جنوبي إدلب في وقت متأخر مساء الجمعة 13 تشرين الأول.

 

وأصيب مدني بجروح إثر غارة جوية من قبل الطائرات الحربية الروسية استهدفت قرية بلشون في ريف إدلب الجنوبي في الوقت نفسه من مساء يوم الجمعة 13 تشرين الأول، كما استهدفت الغارات الجوية الروسية أيضاً محيط قرى أحسم وجوزف وجنوبي بليون في الريف نفسه ولم تتلقَ فرقنا بلاغات بوجود مصابين.

 

وفي يوم 6 تشرين الأول، قتلت الطائرات الحربية الروسية طفلاً وأصابت طفلان وجميعهم من عائلة واحدة، واثنان منهم شقيقان، جراء غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في قرية جفتلك حج حمود في ريف جسر الشغور غربي إدلب، كما استهدفت في نفس اليوم أحياء بلدة بداما في ريف جسر الشغور الغربي ما تسبب بإصابة 14 مدنياً بينهم 4 أطفال و 4 نساء بجروح.

 

يذكر أن مناطق شمال غربي سوريا شهدت مؤخراً تصعيدا بالقصف من قبل قوات الأسد وروسيا، ما تسبب بسقوط عشرات الضحايا بينهم أطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى