خلّف القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة حتى الآن 3785 قتيلاً، وأكثر من 12 ألف جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال يستعد للتحرك بريا في قطاع غزة.
إلى ذلك، قتل 13 فلسطينيا بينهم 5 أطفال، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم نور شمس شرقي طولكرم، ليرتفع إلى 81 عدد القتلى في الضفة الغربية منذ بدء عملية طوفان الأقصى، والحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية لدى إعلانها هذه الحصيلة، إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في مخيم نور شمس بطولكرم خلال عدوانه يوم أمس (الخميس)”.
وأفادت قناة الجزيرة بانسحاب قوات الاحتلال من مخيم نور شمس، بعد اشتباكات استمرت 27 ساعة فرضت خلالها حصارا مشددا على المخيم، وقطعت عنه الكهرباء والماء.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي -أمس الخميس- مقتل جندي إسرائيلي من وحدة المستعربين، في الاشتباكات التي دارت في المخيم. وقبل ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 10 من عناصر حرس الحدود خلال المواجهات.
من جهتها، ذكرت كتيبة طولكرم بسرايا القدس -الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي- أنها فجّرت عبوات ناسفة في جرافات وآليات الاحتلال على محور المنشية، وحققت إصابات مباشرة.
وأضافت “نفذنا كمينا لقوة راجلة للاحتلال، وتمكنا من إسقاط أفرادها بين قتيل وجريح”.
هذا وشرعت إسرائيل -اليوم الجمعة- بتفعيل خطة إخلاء مستوطنة كريات شمونة قرب الحدود مع جنوب لبنان من سكانها، على خلفية التصعيد العسكري مع حزب الله اللبناني.
وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن سلطة الطوارئ التابعة لوزارة الدفاع تعلن إجلاء سكان مستوطنة كريات شمونة إلى بيوت ضيافة بتمويل الدولة.
وأضاف البيان أنه “تمت المصادقة على تفعيل الخطة من قبل وزير الدفاع يوآف غالانت، وقد أبلغت قيادة الجبهة الداخلية رئيس البلدية عن القرار صباح الجمعة”.
ويوم 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أقرت إسرائيل إخلاء 28 مستوطنة تقع على مقربة من الحدود اللبنانية. وأمس الخميس، تمت إضافة مستوطنة كريات شمونة (عدد سكانها يتجاوز 24 ألفا) إلى البلدات المقرر إخلاؤها.