قتل مئة وأربعون فلسطينيا -بينهم أطفال ونساء- جراء غارات إسرائيلية ليلية بمناطق متفرقة من قطاع غزة، أبرزها خان يونس ورفح.
وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى خمسة آلافٍ وسبعة وثمانين بينهم نحو ألفي طفل وألف امرأة، كما أصيب أكثر من خمسة عشر ألفاً حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع المحاصر.
ووفقا للمكتب الإعلامي، فقد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي خمسمئة وسبع وتسعين مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، وبلغ عدد النازحين نحو مليون وأربعمئة ألف مواطن.
تواصل القوات الإسرائيلية اقتحامها للمدن والقرى الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، منذ إطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة عملية “طوفان الأقصى”، وقد ارتفع عدد المعتقلين منذئذ حوالي 800 مواطن فلسطيني.
فقد أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية برقة شمالي نابلس بالضفة المحتلة، وتخلل ذلك عملية إطلاق نار.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية -في وقت متأخر من مساء أمس- بلدة جبع شمال شرق القدس المحتلة، وداهمت إسكانات ومنازل بالقرية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال أخلت إسكان الوليد، وطالبت جميع من فيه بمغادرته، وشرعت بتفتيشه وتفتيش المنازل المحيطة به في الحي الغربي من القرية.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال منعت المواطنين من التنقل في القرية، ولا تزال تنتشر فيها، ولم يبلغ على الفور عن اعتقالات أو إصابات.
ومساء الاثنين، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة يعبد جنوب غرب جنين، بينما اندلعت مواجهات بالقرب من حاجز الجلمة وقرية العرقة في محافظة جنين.
وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات بين المواطنين والجيش الإسرائيلي في قرية جلبون، أطلق الجنود خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت تجاه المنازل في الحي الغربي.
وقد أصيب شاب بالرصاص، مساء الاثنين، خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي، في قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية لـ”وفا” بأن شابا أصيب بالرصاص الحي في يده، خلال مواجهات اندلعت بالقرب من الحاجز العسكري المقام عند المدخل الشمالي لمدينة قلقيلية، نقل على إثرها إلى المستشفى، ووصفت إصابته بالمتوسطة.
وقد نجا فلسطيني من مردة شمال غرب سلفيت، بعد أن أطلق أحد المستوطنين الرصاص الحي على سيارته قرب جسر أبو آدم القريب من مستوطنة بركان المقامة على أراضي سلفيت.
كما اعترض أحد المستوطنين سيارة إسعاف جنوب نابلس، ومنعها من المرور.