أعلنت الحكومة الفيدرالية النمساوية، تقديم ستة ملايين يورو من صندوق الكوارث الخارجية التابع لوزارة الخارجية لتخفيف المعاناة الإنسانية في سوريا ولبنان والأردن.
وقال بيان لوزارة الخارجية النمساوية، إن “هناك العديد من الأزمات التي تضرب سوريا والمنطقة بشدة، وأجبرت الحرب الطويلة الأمد في سوريا ملايين الأشخاص على الفرار إلى البلدان المجاورة وأصبحوا يعتمدون على المساعدات الإنسانية”.
واعتبر البيان أنه بالإضافة إلى ذلك تفاقمت أزمة الغذاء العالمية نتيجة للهجوم الروسي على أوكرانيا وتداعيات كارثة الزلزال المدمر في فبراير الماضي .
وأشار إلى أن “الحروب والصراعات تدمر أحلام المستقبل لأجيال بأكملها وتدمر الأمل، لافتا إلى إنه من المناطق التي تأثرت بهذا الأمر لفترة طويلة هي سوريا والدول المحيطة بها وكثيراً ما يضطر السوريون إلى الفرار إلى البلدان المجاورة مثل لبنان أو الأردن؛ حيث أصبح الوضع الإنساني أيضاً أسوأ بشكل ملحوظ”.
ونقل البيان عن نائب المستشار النمساوي فيرنر كوجلر تأكيده أن سوريا ظلت مسرحاً لصراع دموي منذ اثني عشر عاماً وهناك أكثر من 15 مليون شخص من بينهم سبعة ملايين طفل في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية حيث أدى الصراع في سوريا إلى نزوح 6.8 مليون شخص داخل سوريا و5.2 مليون آخرين في المنطقة كما أدى الدمار الذي لحق بشمال غرب سوريا نتيجة الزلزال العنيف إلى تفاقم الوضع بشكل كبير، وفق البيان.
ولم تتضح بعد آلية وصول المساعدات المالية ومن هم الأشخاص المشمولون بها وكيف سيتم توزيعها.