سورياسياسة

القضاء الفرنسي يُبرّئ “إسلام علوش” من تهمة خطف ناشطة بالغوطة الشرقية

برّأ القضاء الفرنسي السوري مجدي نعمة المعروف باسم “إسلام علوش” المتحدث السابق باسم جيش الإسلام في الغوطة الشرقية من تهمة اختطاف الناشطة السوريّة رزان زيتونة ورفاقها في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

 

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصادر قضائية فرنسية أن محكمة الاستئناف في باريس ألغت الإجراءات المتخذة ضد نعمة بما يخص تُهم التواطؤ في عمليات الاختفاء القسري وعمليات الاختطاف والاحتجاز والتواطؤ في جرائم حرب بشن هجمات متعمدة ضد المدنيين.

 

كما ألغت تهمة التواطؤ في “جرائم الحرب” عبر شن هجمات متعمدة ضد السكان المدنيين والاعتداءات المتعمدة على الحياة، والاعتداءات المتعمدة على السلامة الجسدية أو النفسية، وعمليات الاختطاف والاحتجاز.

 

ورغم تبرئته من عمليات الاختفاء القسري، إلا أن محكمة باريس أحالت علوش إلى المحكمة الجنائية بتهمة “تجنيد قاصرين في جماعة مسلحة والمشاركة في جماعات بهدف التحضير لجرائم حرب”.

 

وقال محاميا الدفاع، رومان رويز ورافائيل كيمبف، إن “إسقاط معظم التهم الموجهة ضد مجدي نعمة يؤكد موقفه منذ سنوات بأنه بريء”.

 

وأضافا “مع ذلك فهو مستمر بالطعن بقوة في التهم المتبقية، ويذكر أنه عمل دائماً ضمن جماعة جيش الإسلام لتطبيق قوانين الحرب”.

 

وكان قضاة فرنسيون أمروا بإحالة الناطق علوش إلى محكمة جنايات باريس في يوليو/ تموز الماضي، بتهمة التواطؤ في جرائم حرب وحالات اختفاء قسري ارتكبت بين عامي 2013 و2016.

 

يذكر أن السلطات الفرنسية كانت اعتقلت مجدي نعمة في الـ 29 من كانون الثاني عام 2020 بمدينة مرسيليا، بعد ثلاثة أيام من شكوى رفعها بحقه المركز السوري للإعلام وحرية التعبير والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى