سورياسياسة

روسيا: الضربات الإسرائيلية على مطار دمشق “استفزازية وخطيرة”

أدانت روسيا الضربات الجوية الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي، ووصفتها بأنها “استفزازية وخطيرة”.

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الضربات التي شنتها إسرائيل الأحد الماضي، قد تؤدي إلى تفاقم التوتر في المنطقة، المشتعلة بالفعل بسبب الحرب في غزة.

 

وأضافت زاخاروفا في بيان: “نندد بشدة بالهجوم الاستفزازي الأخير الذي شنته إسرائيل على منشأة مهمة للبنية التحتية المدنية في سوريا”.

 

وتابعت: “نحن على قناعة بأن مثل هذه الممارسة البغيضة محفوفة بعواقب خطيرة للغاية، لا سيما في سياق التفاقم الحاد للوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وما ينتج عنه من زيادة في التوتر بالمنطقة”.

 

وذكرت زاخاروفا أن موسكو “تعتبر الهجمات المستمرة على أراضي الجمهورية العربية السورية بمنزلة انتهاك صارخ لسيادة هذه الدولة، وللقواعد الأساسية للقانون الدولي”، على حد وصفها.

 

ويوم الأحد 26 تشرين الثاني، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، ثلاث جولات منفصلات مستهدفةً مواقع محيط العاصمة دمشق.

 

وقال موقع “صوت العاصمة”، إنّ الطائرات الإسرائيلية نفذّت ثلاث جولات منفصلات الأولى استهدفت منظومات دفاع جوي في مطار المزة العسكري وجنوب دمشق.

 

والجولة الثانية استهدفت مدرجات مطار دمشق الدولي ما أدّى إلى خروجه عن الخدمة، بعد ساعات من إقلاع وهبوط رحلات تجريبية في المطار للتأكد من سلامته.

 

أما الجولة الثالثة استهدفت هدفاً جنوب دمشق حيث لم تتمكن مصادر صوت العاصمة من تحديده حتى الآن.

 

وأشارت المصادر إلى أنّ الدفاعات الجوية التابعة لقوات الأسد حاولت اعتراض الصواريخ الإسرائيلية لتتمكن من إسقاط صاروخين.

 

وتحدثت وسائل إعلام موالية عن تحويل مسار رحلات جوية كان من المقرّر هبوطها في مطار دمشق الدولي وذلك بعد دقائق من القصف الإسرائيلي.

 

وكشفت مصادر إعلامية موالية أن مطار دمشق الدولي عاد إلى الخدمة بعد خروجه عن العمل أكثر من مرة في الأسابيع الماضية جراء القصف الإسرائيلي.

 

وقالت إذاعة “المدينة إف إم” إن مطار دمشق الدولي عاد إلى العمل بشكل طبيعي مع إعادة بعض شركات الطيران برمجة رحلاتها المقررة غداً ليصبح الانطلاق من مطار دمشق الدولي بدلاً من مطار اللاذقية.

 

يأتي ذلك بعد توقف الرحلات من المطار وإعادة تحويلها إلى مطار اللاذقية جراء القصف الإسرائيلي على مطاري دمشق وحلب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى