تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو إسرائيل إلى الانسحاب من هضبة الجولان التي احتلتها قبل نحو 6 عقود.
وجاء في نص القرار: “قلقون للغاية إزاء عدم انسحاب إسرائيل من الجولان السوري الذي تم احتلاله منذ عام 1967 خلافاً لقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الشأن”.
وأيّدت 91 دولة من أعضاء الجمعية القرار، في حين عارضته 8 دول، وامتنعت 62 دولة عن التصويت.
وكانت اللجنة الأممية الثانية (الاقتصادية والمالية) قد طالبت مطلع تشرين الثاني الجاري إسرائيل بوقف استغلال الموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطينية والجولان السوري المحتل، مشددة على “السيادة الدائمة للسكان العرب في الجولان السوري المحتل”.
وقبل أشهر، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن ما سمتها السيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل “مهمة للغاية”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن السياسة الأميركية بشأن مرتفعات الجولان لم تتغير، مضيفاً أنه بغض النظر عن الجوانب القانونية للمسألة، ومن الناحية العملية، فإن الجولان مهم للغاية لأمن إسرائيل.
وأضاف المسؤول الأميركي أنه طالما بقي الأسد في السلطة في سوريا، وطالما إيران موجودة في سوريا، فإن هناك تهديداً كبيراً لإسرائيل”، حسب قوله.
يذكر أنه في تموز الماضي، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بدأ إطلاق مناورات عسكرية موسّعة ومشتركة مع الولايات المتحدة الأميركية.
وجرت المناورات في المناطق الشمالية التي تحتلها إسرائيل جنوبي سوريا ولبنان، وتشمل سهل الحولة والجولان، فيما قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن المناورات هي جزء من سلسلة تدريبات جونيبر أوك المشتركة، من دون معلومات عن موعد انتهائها.
