قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن المملكة المتحدة أعادت خلال السنوات الماضية، ما لا يقل عن عشرة أطفال من مواطنيها المحتجزين في مخيمات عائلات داعش شمال شرقي سوريا، وذلك حينما كانوا قاصرين غير مصحوبين بذويهم.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن أطفال النساء البريطانيات اللاتي انضممن إلى “تنظيم الدولة” تجري إعادتهم إلى المملكة المتحدة ويُعرضون للتبني، بعد أن كانت لندن قد منعت عودتهم في السابق.
ولفتت إلى أنه كان من بينهم شقيقان يُعتقد أن والدتهما البريطانية قُتلت في شمال شرقي سوريا في عام ألفين وتسعة عشر. أما الوالد فليس بريطانيا قبض عليه وهو حالياً في سجن للمقاتلين الأجانب.
وأضافت أن الأشقاء المولودين في سوريا أعيدوا إلى وطنهم العام الماضي، وباتوا يعيشون مع مقدمي رعاية في جنوب شرق إنجلترا ومن المقرر أن يتم تبنيهم، وذلك على الرغم من استعداد مجموعة من الأجداد الذين لا يعيشون في المملكة المتحدة لرعايتهم.
في حين قوبل هذا العرض بالرفض من قبل السلطة المحلية المسؤولة عن الأطفال في بريطانيا، وفق ناشطين.
وتبيّن أنه تم نقلهم في البداية مع أقارب آخرين إلى مخيم الهول للاعتقال في شمال شرق سوريا بعد انهيار وجود داعش، ومن ثم إلى دار للأيتام.
يذكر أن الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا سبق وأطلقت مناشدات للدول الأجنبية لاستعادة مواطنيها المنتمين لداعش وعائلاتهم من مخيمات شمال شرق سوريا خاصة مخيم الهول.