قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال، اقتحمت مستشفى كمال عدوان، بعد حصاره وقصفه لعدة أيام.
وأشار المتحدث باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة، إلى أن الاحتلال قام بتجميع الذكور من النازحين والمصابين، بمن فيهم الطواقم الطبية، في ساحة المستشفى، وسط مخاوف من اعتقال الأطباء والممرضين أو تصفيتهم.
وطالب الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتحرك الفوري، لإنقاذ حياة المرضى الموجودين في المستشفى وحمايتهم.
إلى ذلك أعرب مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الثلاثاء، عن قلقه “البالغ” بشأن احتجاز القوات الإسرائيلية واستجوابها عاملين في القطاع الصحي بغزة قبل يومين.
وقال غيبريسوس في منشور على منصة “إكس”: “تلقينا مزيدا من التفاصيل بشأن المخاطر العالية التي تعرضت لها البعثة التي تقودها المنظمة إلى المستشفى الأهلي (المعمداني) بغرة يوم السبت (الماضي)”.
وأضاف: “نشعر بقلق بالغ إزاء عمليات التفتيش والاحتجاز المطولة للعاملين في القطاع الصحي، والتي تعرض حياة المرضى للخطر”.
وأوضح أن “البعثة توقفت مرتين عند حاجز وادي غزة، في طريق الذهاب إلى شمال غزة وفي طريق العودة، كما أنه تم احتجاز عدد من موظفي الهلال الأحمر الفلسطيني في المرتين”.
وتابع غيبريسوس: “مع دخول البعثة إلى مدينة غزة، أصيبت شاحنة المساعدات التي كانت تحمل الإمدادات الطبية وسيارة إسعاف بالرصاص”.
وزاد: “ولدى عودتهم، صدرت تعليمات لبعض المرضى والعاملين الصحيين التابعين للهلال الأحمر عند نقطة التفتيش بمغادرة سيارات الإسعاف والتعريف بهوياتهم. كما أنه تم احتجاز عدد من العاملين الصحيين واستجوابهم لعدة ساعات”.
وأوضح المسؤول الأممي أنه “بسبب هذا التعطيل، فقد توفي أحد المرضى في الطريق نظرا لخطورة جراحه والتأخر في حصوله على العلاج”.
عربي21