كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن قوات بلاده في سوريا والعراق تعرضت لسبعة وتسعين هجوما بين السابع عشر من تشرين الأول والثالث عشر من كانون الأول الجاري.
وأضاف المسؤول في حديث لقناة الجزيرة أن الهجمات تمت باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، مشيرا إلى أن القوات الأميركية في قاعدتي التنف والشدادي في سوريا تعرضت لثلاث هجمات بالصواريخ والمسيرات يوم الأربعاء.
ولفت أن القوات الأميركية في سوريا والعراق، تصدت لمعظم الهجمات التي أخفقت في الوصول إلى هدفها، بحسب تعبيره.
والأربعاء، شن مجهولون هجوماً على قاعدة حقل كونيكو التابعة لقوات التحالف الدولي في ريف دير الزور الشرقي.
وقالت مصادر محلية، إن منظومة الدفاع الجوي لقوات التحالف الدولي تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة وعدد من الصواريخ التي يرجح أن مليشيات إيرانية أطلقتها لاستهداف قاعدة حقل كونيكو.
وأضافت المصادر أن عدداً من الصواريخ سقطت بمحيط حقل كونيكو دون أي أضرار.
يذكر أن المليشيات الإيرانية سبق أن هاجمت قواعد للتحالف الدولي في دير الزور وهي قاعدتا كونيو والعمر، كما تعرضت قاعدة التنف في الجنوب لهجمات مماثلة، الأمر الذي دفع بالتحالف إلى تكثيف هجماته ضد المليشيات في منطقة البوكمال والميادين في دير الزور.
ويتزامن هذا التصعيد مع حرب إسرائيل في غزة، ومحاولة إيران تسويق نفسها على أنها مدافعة عن الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي لم تتجرأ فيه بدخول الحرب أو دفع مليشياتها في سوريا ولبنان إلى مهاجمة إسرائيل.