ضبطت الجمارك الألمانية أكبر كمية مخدرات من نوع كبتاغون مُهربة إلى البلاد، فيما تمل أربعة سوريين مشتبه بهم تتراوح أعمارهم بين 33 و45 عاماً، في بداية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت صحيفة “وزود وديتشه تسايتونغ”، الألمانية، إنه “عُثر على إجمالي 461 كيلوغراماً من الأقراص بقيمة 64.5 مليون دولار أميركي، حسبما أعلن تحقيق الجمارك في مدينة إسن ومكتب المدعي العام في آخن الذي أكد أنّ أجهزة الأمن لا تزال تحقق مع المشتبه بهم”.
وأوضحت السلطات الأمنية الألمانية، أنّ مكتب التحقيقات الجمركية في مدينة إسن، وإدارة الجريمة المنظمة في مكتب المدعي العام في مدينة آخن، يحققان مع مجموعة من السوريين مشتبه بهم بالتهريب التجاري والتورط في عصابات والاتجار بالمخدرات.
وأشار المحققون الألمان إلى أنّ “المخدرات كانت مخبأة في سبع عبوات في أسطوانات. وخلال تفتيش جمركي في مطار لايبزيغ، جرى أيضاً ضبط حوالي 32 كيلوغراماً من أقراص الكبتاغون مخبأة في شموع معطرة في شحنتين من الطرود إلى المملكة العربية السعودية”، لافتين إلى أن “التحقيقات مع المرسلين أدت إلى القبض على أربعة مشتبه فيهم يقيمون في آخن وآلسدورف وفيينا (النمسا)، فيما تمكّن المحققون بعد ذلك من تحديد موقع المرآب الذي استأجرته مجموعة الجناة”.
وكانت قوات من مكتب التحقيقات الجمركية في مدينة إسن غربي ألمانيا نفذت في تشرين الأول الماضي أوامر اعتقال ضد المشتبه بهم الأربعة نيابة عن مكتب المدعي العام في آخن، وقامت بتفتيش شققهم ومرائب استأجروها.
وفي مستودع المرآب، عثر رجال المباحث على حقيبة تحتوي على 48 كيلوغراماً من أقراص الكبتاغون، بالإضافة إلى منصات تحتوي على 16 طناً من الرمال، كان يوجد تحتها 324 كيلوغراماً أخرى من أقراص الكبتاغون مخبأة في أكياس.
يذكر أن العديد من الدول حول العالم تعاني من المخدرات التي يتم تصنيعها في مناطق سيطرة الأسد بإشراف مليشيات تابعة للأسد وإيران، ويعد الأردن أحد أكثر البلدان معاناة من مخدرات النظام.