سورياسياسة

الخارجية الإيرانية: إسرائيل تحاول تصدير أزماتها الداخلية عبر هجماتها بسوريا

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن إسرائيل تحاول “تصدير أزماتها الداخلية” عبر الهجمات التي تشنها على سوريا، وفق تعبيره.

 

وأضاف بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”،أن الغارات الإسرائيلية على سوريا “تعد انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وانتهاكاً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها”، مؤكداً أن الغارات “أمر مدان، ويمكن متابعته وفق القوانين الدولية”.

 

واعتبر كنعاني أن “التصرفات الإسرائيلية تعتبر تهديداً للسلم والأمن الدوليين”، مضيفاً أن إسرائيل “اعتادت على نقل أزماتها الداخلية خارج الحدود، من خلال محاولة نشر حالة من انعدام الأمن في المنطقة”، حسب قوله.

 

وطالب المسؤول الإيراني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأن “يفي بمسؤوليته ضد السلوك الشرير للكيان الصهيوني”، حسب تعبيره.

 

وكانت وزارة الدفاع الإيـرانية قالت إن إسرائيل ستدفع ثمن الجـريمة التي نفذتها في اغتـيال أحد مستشاري الحـرس الثـوري بريف دمشق.

 

وفي بيان لها قالت الوزارة: “سيتم الرد على هذه الجـريمة في الوقت والمكان المناسبين وبالطريقة التي نراها ملائمة”.

 

وأضاف البيان: “ردنا سيكون صارما ومؤثرا لكن لن يوفر المجال لأي استغلالات إسرائيلية”.

 

كما قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن تل أبيب تنتظر ما سماه عداً تنازلياً صعباً، فيما اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اغتيال إسرائيل لموسوي “علامة على إحباطها وعجزها”، مهدداً بأنها “ستدفع ثمن هذه الجريمة بالتأكيد”، حسب قوله.

 

وكان المستشار بالحرس الثوري سيد رضي موسوي قُتِل في قصف جوي إسرائيلي على أطراف العاصمة دمشق.

 

وبحسب وكالة “تسنيم” فإن موسوي يعد “أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا”، فيما قال التلفزيون الإيراني الرسمي إن موسوي “أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا، وأحد رفاق قاسم سليماني” القائد السابق لـ “فيلق القدس”، الذي قُتل في هجوم بطائرة أميركية مسيرة في العراق عام 2020.

 

يذكر أن إسرائيل تشن بشكل متكرر ضربات على مواقع للمليشيات الإيرانية في سوريا، وتصاعدت وتيرة الضربات منذ بدء حرب غزة في 7 تشرين الأول الماضي، في حين لا ترى إسرائيل من تهديدات إيران المتكررة سوى بعض المناوشات الخفيفة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى