قالت شبكة سي بي سي نيوز الأميركية، إن وزارة الدفاع “البنتاغون” قررت إرسال ألف وخمسمئة جندي إضافي لمحاربة تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وتحت عنوان “جنود نيوجيرسي يستعدون للانضمام إلى القتال ضد داعش في العراق وسوريا”، أضافت الشبكة أن إرسال القوات “يأتي كجزء من الحملة العسكرية لهزيمة داعش”، مشيرة إلى أنه “يتم نشر ألف وخمسمئة جندي من الحرس الوطني التابع لجيش نيوجيرسي في العراق وسوريا”.
يأتي هذا وسط تصاعد الهجمات ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق من قبل مليشيات مرتبطة بإيران.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، حصيلة الهجمات التي استهدفت قواعدها في سوريا والعراق منذ 17 تشرين الأول الماضي.
وفي تصريح له، قال المتحدث باسم “البنتاغون”، باتريك رايدر، إن المنشآت الأميركية في العراق وسوريا تعرضت للهجوم 127 مرة منذ بدء تصعيد الوضع في المنطقة، كما شهد العام الجديد تكثيف الهجمات.
وأضاف رايدر خلال مؤتمر صحفي: “منذ 4 كانون الثاني، وقعت 9 هجمات، وفي المجمل حصل 127 هجوماً، 52 في العراق و75 في سوريا”.
يذكر أن المليشيات الإيرانية سبق أن هاجمت قواعد للتحالف الدولي في دير الزور وهي قاعدتا كونيو والعمر، كما تعرضت قاعدة التنف في الجنوب لهجمات مماثلة، الأمر الذي دفع بالتحالف إلى تكثيف هجماته ضد المليشيات في منطقة البوكمال والميادين في دير الزور.
ويتزامن هذا التصعيد مع حرب إسرائيل في غزة، ومحاولة إيران تسويق نفسها على أنها مدافعة عن الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي لم تتجرأ فيه بدخول الحرب أو دفع مليشياتها في سوريا ولبنان إلى مهاجمة إسرائيل.