دعا رئيس الوزراء في حكومة الأسد حسين عرنوس، إلى تفعيل عمل “لجنة حكومية مشتركة” بين نظام الأسد وموريتانيا، وذلك خلال لقاء جمعه مع رئيس لجنة الأخوّة البرلمانية السورية-الموريتانية الداه صهيب، في العاصمة دمشق.
وقال حساب “رئاسة مجلس الوزراء” إن عرنوس لفت إلى ضرورة تفعيل عمل اللجنة الحكومية المشتركة، وأن تجد وثائق التعاون الموقعة بين البلدين طريقها إلى حيز التنفيذ، مشيراً إلى أن عرنوس أعرب عن رغبة حكومة الأسد في عقد اجتماع للجنة المشتركة بأقرب وقت، لتكون “أساساً لتحريك ملف التعاون الاقتصادي بين البلدين”.
وأضاف أن نظام الأسد يرغب في “الاستفادة من التجربة الموريتانية” في قطاع الثروة السمكية، سواء من حيث توريد المنتجات السمكية أو إقامة مشاريع صناعات غذائية مشتركة، كما تطرق إلى تصدير المنتجات السورية ولاسيما الأقمشة والألبسة والمنتجات الزراعية والأدوية إلى موريتانيا، معرباً عن “الترحيب بأي جهود أو مقترحات لتكون لجنة الأخوّة فاعلة وتستطيع تحريك ملفات التعاون المشترك”.
جدير بالذكر أن موريتانيا من بين الدول لم تغلق سفارتها أو تسحب سفيرها من دمشق عقب قرار الجامعة العربية تعليق عضوية نظام الأسد في العام 2012.
