التقى وزير خارجية الأسد فيصل المقداد بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في العاصمة موسكو.
ونشرت الخارجية الروسية بياناً قالت فيه إن الوزيرين تبادلا الآراء حول ما سمتها القضايا الملحة لجدول الأعمال الدولي والإقليمي، وأعارا اهتماماً خاصاً للتصعيد في الشرق الأوسط.
وأضافت أن الجانبين “أكدا عدم جواز القيام بأعمال عدوانية تؤدي إلى اتساع رقعة النزاع” في الشرق الأوسط، و”ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وحل القضايا الإنسانية الملحة لسكان القطاع”.
وتابعت أنه في “أثناء بحث المسائل الآنية لمواصلة تعزيز الشراكة الروسية – السورية المتعددة الأوجه تم الاتفاق على بعض الخطوات العملية من أجل زيادة التعاون التجاري والاقتصادي والإنساني المتبادل المنفعة”.
يذكر أن روسيا تهيمن بشكل شبه كامل على قرارات نظام الأسد إلى جانب إيران، وذلك لقاء إنقاذه من السقوط أمام المعارضة خلال السنوات الماضية.