يواصل نظام الأسد اتخاذ خطوات لتعزيز علاقته بإيران وترسيخ نفوذها بسوريا على المدى البعيد.
وفي هذا الإطار، بحث وزير الداخلية في حكومة الأسد، محمد الرحمون مع معاون وزير الداخلية الإيراني لشؤون الأمن والشرطة مجيد مير أحمدي ما وصفتها صحيفة “الوطن” الموالية “العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين وخاصةً في مجال الأمن والشرطة”.
وأضافت “الوطن” إن وزير الداخلية أكد “استمرار التعاون بين البلدين الصديقين وخاصةً في مجال مكافحة الإرهاب، والتدريب وتبادل الخبرات ومكافحة الشبكات الإجــرامية ومكافحة الجــرائم السيبرانية”.
وأعرب الرحمون عن “شكره وتقديره للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعباً لوقوفها إلى جانب الحكومة السورية في حربها ضد الإرهاب”.
يذكر أن إيران ساندت نظام الأسد في قمع الثورة السورية وأرسلت مرتزقة ومليشيات ساهمت في قتل السوريين ولا تزال تتمركز في العديد من المناطق السورية.
ويعزز نظام الأسد علاقته بإيران رغم أن بعض الدول العربية التي طبعت معه في الفترة الماضية تذرعت بأن التطبيع سؤدي لسحبه من الحضن الإيراني.