سورياسياسة

بشار الأسد يلتقي أمير عبد اللهيان في دمشق

التقى رأس النظام بشار الأسد، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بعد ساعات من لقائه الأمين العام لمليشيا حزب الله اللبناني حسن نصر الله في بيروت.

 

وبحسب وكالة أنباء الأسد سانا، بحث بشار الأسد مع عبد اللهيان في العاصمة السورية دمشق، العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية والقصف الإسرائيلي على الأراضي السورية والتطورات في المنطقة.

 

كما تناول اللقاء وفق الوكالة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية والتطورات في المنطقة، فيما قال عبد اللهيان إن موضوع غزة الآن يعتبر القضية الأساسية ليس فقط على صعيد المنطقة، وإنما على الصعيد الدولي أيضاً، زاعماً أن نظام الأسد في الصفوف الأمامية في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته.

 

وأضاف عبد اللهيان أن إيران ونظام الأسد “لديهما الإرادة لإحراز تقدم كبير في التعاون بمختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية”.

 

وقبل أيام، شدد سفير إيران لدى نظام الأسد حسين أكبري، على أن بلاده لن تنسحب من سوريا أبداً، وأن البلدين تجمعهما نقاط مشتركة على أساس المبادئ، زاعماً أن “إيران موجودة في سوريا بالتنسيق الكامل” مع نظام الأسد، و”بشكل قانوني وعلى الأنظمة الدولية”.

 

وأضاف أكبري، أن العلاقة بين نظام الأسد وإيران، مبنية على أساس المبادئ، وليس للمصالح الاقتصادية، مشيراً، “أن هذا لم ولن يكون موجوداً”، وفق زعمه.

 

وادّعى أن بلاده “لا تقدم شهيداً في أي منطقة في العالم بناء على مصالح اقتصادية، بما في ذلك سوريا، وأن لديها هدف أعلى”، قائلاً: “لو كنا نبحث عن مصالح اقتصادية لكنا تركنا القضية الفلسطينية”.

 

وأوضح أكبري، أنّ “إيران تمتلك ثروات باطنية، وأنها لم تدخل الحرب مع نظام الأسد إلا للمشاركة الأخوية معه على أساس هدف كبير، وستستمر بهذه العلاقة”، مضيفاً أن “طهران كانت في يوم من الأيام بحاجة لمساعدة نظام الأسد، واليوم النظام بحاجة لدعم إيران”، وفق تعبيره.

 

وأكد، “نحن أينما يطلبنا نظام الأسد سنكون موجودين، ونحن بالقوة نفسها متواجدين وحاضرين في سوريا، وأبداً لن ننسحب”.

 

يذكر أن بعض الدول العربية التي طبعت علاقاتها مع نظام الأسد مؤخراً بنت سرديتها في التطبيع على أساس أنه سيؤدي لابتعاد الأسد عن الحضن الإيراني، لكن نظام الأسد وإيران يؤكدان بشكل متكرر أن العلاقة بينهما عميقة ومتجذرة، لاسيما بعد أن تغلغلت إيران في الكثير من القطاعات بسوريا وباتت تعمل على نشر التشيع وتغيير الديمغوغرافيا السورية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى