دعت الأمم المتحدة الدول إلى إعادة أطفالها من مخيمات شمال شرقي سوريا، ووقف العنف ضد الأطفال في سوريا، مشيرة إلى مخاطر التطرف الناتج عن العنف.
وقالت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في سوريا في تغريدة على منصة “إكس” بمناسبة في اليوم الدولي لمنع التطرف العنيف، أنها تدعو إلى إعادة الأطفال من معسكرات الاعتقال في شمال شرقي سوريا حيث يتعرضون لخطر التلقين والتطرف والمعاملة اللاإنسانية.
وتابعت أنه يجب على الدول أن تستمر في السعي إلى المساءلة عن الفظائع الجماعية التي يرتكبها تنظيم داعش وآخرون.
بدوره، أدان المبعوث الألماني إلى سوريا في تغريدة على إكس تجنيد الأطفال في سوريا، قائلاً: “ندين تجنيد الأطفال في سوريا حيث سجلت 1493 حالة. إن فقدان 67 روحاً في الصراع والعنف الجنسي المروع ضد الأطفال يجب أن ينتهي. ويجب على جميع الأطراف، بما في ذلك قوات النظام المسؤولة عن 65% من عمليات التجنيد أن تتوقف فوراً عن هذه الأعمال اللاإنسانية”.
وفي تشرين الثاني الماضي، أعلن مسؤول أمني عراقي، أن 192 عائلة عراقية، أي ما مجموعه 776 شخصا، تتجه للعودة الى بلادها بعد مغادرتها مخيم الهول في شمال شرق سوريا.
وكانت مصادر محلية قالت إن حافلات تقل عائلات عراقية غادرت مخيم الهول إلى الأراضي العراقية.
وبعيد وصولهم، يتعيّن على هؤلاء تمضية أسابيع أو أشهر في مخيم الجدعة العراقي قبل السماح لهم بالعودة الى مناطق الأصلية، وفق فرانس برس.
ويضم مخيّم الهول المكتظ الذي تديره قوات سوريا الديموقراطية نحو خمسين ألف شخص من السوريين والعراقيين، وأكثر من 10 آلاف أجنبي من حوالي ستين دولة أخرى. وجميع هؤلاء هم من عائلات داعش.
يذكر أن الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا طالبت أكثر من مرة الدول الأجنبية بضرورة استعادة مواطنيها المحتجزين في مخيمات شمال شرق سوريا دون استجابة كبيرة من تلك الدول.