توعد الرئيس الأمريكي جو بايدن باستمرار الولايات المتحدة بالرد على الميليشيات الإيرانية بعدما كثفت هجماتها ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق منذ تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لبايدن أمس الاثنين 12 شباط بعد محادثات أجراها مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض.
وقال بايدن إن رد الولايات المتحدة على تصعيد الميليشيات الإيرانية في سورية والعراق سيستمر، دون أن ذكر مزيد من التفاصيل.
وأشار بايدن، إلى أن بلاده تعمل على اتفاق لتحرير الرهائن في غزة من شأنه أن يؤدي إلى فترة هدوء تستمر ستة أسابيع على الأقل.
وأعرب بايدن عن معارضة الولايات المتحدة لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرياً، مشددًا على أنه “لا ينبغي بدء عمليات عسكرية في رفح من دون خطة موثوقة بشأن المدنيين”.
بدوره، قال الملك الأردني عبد الله الثاني، إن “الحل الوحيد للأمن في المنطقة يكون عبر حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية”، مضيفاً أنه “لا يمكن قبول الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة”.
وقبل أيام، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الضربات الأميركية التي بدأت في كانون الثاني الفائت ضد المليشيات الموالية لإيران في اليمن وسوريا والعراق، دمّرت مئة هدف عسكري لجماعة الحوثي في اليمن.
وقال رايدر في مؤتمر صحفي بحسب ما نقلت شبكة سي إن إن: “منذ الضربات الأولى للتحالف الدولي في الـ11 من كانون الثاني الماضي، دمّرنا أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق، بالإضافة إلى العديد من الطائرات بدون طيار، والرادارات ومناطق تخزين الأسلحة” تابعة للحوثيين.
وأضاف رايدر أنه القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) “تواصل تقييم نتائج الضربات السابقة في سوريا والعراق في الثاني من شباط الجاري، مشيراً إلى أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن أكثر من أربعين مسلحاً مرتبطاً بميليشيات موالية لإيران قتلوا أو أصيبوا في الضربات الأميركية التي استهدفت سبع منشآت، والتي شملت أكثر من خمسة وثمانين هدفاً.
ولفت إلى أن الضربات التي وقعت في الثالث من شباط الجاري “دمرت أو ألحقت أضراراً جسيمة بـ 35 هدفاً من أصل 36، بما في ذلك أماكن تخزين الأسلحة والرادارات و3 مروحيات ومراكز القيادة والسيطرة وأنظمة الصواريخ”.