تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ132، وفيما لم يتوقف القصف المدفعي والغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشنّ هجوم “قوي” على رفح، التي تؤوي أكثر من مليون نازح.
وتعرّضت مساء الأربعاء، مناطق في شمال غزة لقصف مدفعي إسرائيلي، ووسط القطاع أيضًا، نفّذ الجيش الإسرائيلي قصفًا عنيفًا استهدف المدنيين، حيث قتل 10 أشخاص على الأقل في استهداف الطائرات منزل عائلة أبو نويجع بمخيم النصيرات.
وقد أفادت وزارة الصحة في غزة اليوم بارتفاع حصيلة ضحايا الحرب منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى ما لا يقل عن 28576 شخصًا، منهم 103 خلال الساعات الـ 24 المنصرمة، فيما وصل عدد الإصابات إلى 68291.
وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عقب لقائه الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، “أننا توافقنا على أهمية وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الرهائن والمسجونين وإدخال مساعدات بأكبر حجم ممكن للقطاع”.
وأكد السيسي ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة “وصولًا إلى إطلاق مرحلة ما بعد الحرب لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس”.
بدوره، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن أنقرة تعتزم زيارة تعاونها مع مصر لضمان “وقف المذبحة بقطاع غزة وتحقيق حل دائم ومستدام للقضية الفلسطينية”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس التركي للصحفيين خلال رحلة عودته من مصر بعد زيارة رسمية أجراها إلى القاهرة الأربعاء، واستمرت يوما واحدا.
ولفت الرئيس التركي إلى أن الزيارة التي أجراها إلى مصر تلبية لدعوة نظيره عبد الفتاح السيسي، كانت “ودية ومثمرة وناجحة للغاية”.
وبخصوص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قال إن “السلام لا يتحقق ما لم تقبل إسرائيل بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967”.
يورونيوز
