أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، أن نحو 16.7 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية في سوريا.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، قال فيها إن زلازل قهرمان مرعش كانت من أشد الزلازل التي شهدها العالم خلال قرن، لافتا إلى أن الكارثة أودت بحياة آلاف الأشخاص في كل من تركيا وسوريا.
وأوضح أن تأثير الزلزال كان أكبر بكثير في سوريا بسبب الصراع المستمر منذ أكثر من 12 عاما، مشيرا إلى ضرورة إعادة بناء الخدمات الأساسية وأماكن الإيواء، مضيفاً أن الوضع في سوريا تفاقم خلال العام الماضي، مشيرا إلى حاجة نحو 16.7 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، “وهذا يعادل حوالي ثلاثة أرباع مجموع السكان”.
وأضاف أن الصراعات المستمرة في سوريا أدت إلى تراجع الخدمات الأساسية وإمدادات المياه وتدهور الوضع الاقتصادي، وتابع: “أكرر دعوتي لجميع الأطراف لاحترام القانون الإنساني الدولي”.
جدير بالذكر أن آلاف السوريين في مختلف مناطق السيطرة لا يزالون يفكرون بالهجرة من البلاد في ظل التضييق الأمني والفقر وتدهور الوضع الاقتصادي خصوصاً في مناطق سيطرة الأسد.
ولتحقيق حلم الهجرة، أقدم الكثير من السوريين على بيع ممتلكاتهم من الأراضي والمنازل وأي شيء يمكن أن يساعدهم في الخروج من البلد.