قالت نجاة رشدي نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا إن المرأة السورية ما تزال تواجه ما وصفته عنفاً رهيباً بسبب آرائها السياسية وانتمائها العرقي ودورها الاجتماعي.
وأضافت في منشور على منصة (إكس) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، إن النساء مستهدفات بسبب آرائهن السياسية وانتمائهن العرقي والأدوار الواضحة التي يلعبونها، وقالت إنها تحيي هؤلاء النساء وتستمد الإلهام من قوتهن ومثابرتهن.
وتابعت أنهن يتعرضن للقتل والاعتقال التعسفي والاغتصاب والتعذيب والإيذاء ويتعرضن للتهميش والتنمر وللتمييز ضدهن.. مع ذلك، فإن صوت المرأة السورية يزداد قوة. ويسعين إلى مجتمع أكثر عدلاً ويعملن بلا كلل من أجل صوغ البيئة السياسية ويدفعن من أجل الوصول إلى الحقيقة بشأن مصير ومكان وجود أحبائهن.
وأردفت رشدي: “النساء السوريات يسعين إلى عدم تسييس التعليم في جميع أرجاء سوريا، إنهن يشيّدن الأعمال التجارية ويكونَّ العلاقات ويترشحن للمناصب العامة. ويبحثن عن فرص متساوية لأنفسهن وللمجتمع الذي يرعى أطفالهن”.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت قبل أسابيع أن ما لا يقل عن 10197 سيدة ما يزلن قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ آذار 2011 حتى 31 كانون الأول 2023.
وأشار التقرير إلى أن 8493 سيدة من تلك النساء مختفية أو معتقلة لدى قوات الأسد، و255 سيدة على يد تنظم داعش، و45 سيدة على يد هيئة تحرير الشام، و878 سيدة على يد فصائل المعارضة المسلحة، و526 سيدة على يد قوات سوريا الديمقراطية.