كشفت مصادر موالية عن لقاء جمع وزير الصناعة بحكومة الأسد عبدالقادر جوخدار، بالسفير الصيني شي هونغ وي بدمشق.
وذكرت صحيفة تشرين أن جوخدار استعرض مع شي هونغ وي “سبل تعزيز وتطوير التعاون والشراكة الصناعية بين البلدين”.
وأضافت أن جوخدار تطرق إلى “ضرورة تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي مع الصين”، ودعا إلى “تجسيد المزيد من الشراكات، لاسيما في المجالين الصناعي والتحول التكنولوجي”، فيما أكد السفير الصيني “إرادة بلاده تعزيز التعاون والشراكة الصناعية مع سوريا بشكل مثمر وواعد وفي قطاعات مختلفة خصوصاً في مرحلة إعادة الإعمار”، وفق الصحيفة.
وفي نهاية كانون الثاني الماضي، كشفت مصادر إعلامية موالية للأسد أن الصين قدمت ما وصفتها “مساعدات” لقطاع الاتصالات في سوريا تتضمن تجهيزات تخدّم أربع محافظات هي ريف دمشق وحلب وحماة ودير الزور.
وقالت المصادر إن وزير الاتصالات في حكومة الأسد، إياد الخطيب، وقّع مع السفير الصيني بدمشق شي هونغوي شهادة التسليم والاستلام للتجهيزات الصينية في مبنى الوزارة بدمشق.
وكشف الخطيب أن الدفعة الأولى من المنحة الصينية وصلت وهي مئة ألف بوابة إنترنت مدعومة بالصوت سيتم تركيبها في ستة وعشرين مركزاً هاتفياً، على أن يبدأ التركيب من مركز اتصالات ببيلا بريف دمشق، مشيراً إلى أن الدفعة الثانية تهدف إلى توسيع مقاطع الشبكة الخاصة بالإنترنت وهي قيد التجهيز حتى نهاية العام الحالي، بينما سيتم تركيب التجهيزات التي قدمتها الصين خلال شهر ونصف الشهر.
يذكر أن السفير الصيني لدى نظام الأسد أعلن في تشرين الثاني الماضي تقديم منحة صينية لحكومة الأسد لتوسيع تجهيزات النقل الرقمي البحري في طرطوس لتصبح 1 تيرا، مع التحضير لتوسيع البوابة الدولية لتصبح 1.6 تيرا.
ويشار إلى أن الصين من بين الدول التي قدمت الدعم السياسي لنظام الأسد في مجلس الأمن، حيث استخدمت الفيتو عدة مرات لمنع قرارات تدينه.
