سقط قتلى وجرحى خلال اشتباكات بين عائلتين في مخيم يحمول بريف حلب الشمالي.
وقالت مصادر محلية إن شخصين قُتلا أحدهما من فصيل “الجبهة الشامية” والآخر من فصيل “الفرقة 50” المنضويين في صفوف الجيش الوطني السوري.
ولفتت المصادر إلى أن خمسة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح متفاوت جراء اشتباكات مُسلحة عائلية اندلعت في مخيم يحمول شمالي حلب.
وانتشر تسجيل مصور من داخل المخيم يوثق أصوات إطلاق رصاص كثيف ومشاجرة بالتزامن مع أذان المغرب في المخيم.
شتباكات عنيفة بين مجموعات جليبيب التابع لعاصفة الشمال و شبان داخل مخيم يحمول و هناك عدة جرحى من جماعة جليبيب pic.twitter.com/5l73sszy8g
— أخبار الجزيرة السورية (@SyNews) March 11, 2024
هذا وعرف من بين القتلى الثلاثة الشاب عبدو القاسم البالغ من العمر سبعة وثلاثين عاماً وينحدر من مدينة عندان، كما عرف أيضاً الشاب خميس العلي البالغ من العمر واحداً وعشرين عاماً وهو عنصر من الجبهة الشامية.
وأضافت المصادر أن “القوة المشتركة”، المُشكلة من فصائل عسكرية عدة، دفعت بتعزيزات إلى المخيم بهدف فض النزاع واعتقال المتورطين في الاشتباكات التي أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.
وتتكرر الاشتباكات بين الفصائل في مناطق ريف حلب رغم تكرار الدعوات من قبل ناشطي المنطقة بضرورة إخراج السلاح من المدن والبلدات، وتوقيف المتورطين بالاشتباكات المسلحة، خاصة أنها تودي في كثير من الأحيان بحياة مدنيين.