أدانت وزارة الخارجية في حكومة الأسد الهجوم الإسرائيلي على لبنان، وقالت إن الهجوم “الوحشي الجبان” حدث بسبب “مظلة الحماية والتواطؤ التي توفرها الولايات المتحدة الأميركية”.
وأضافت في بيان لها أنه إمعاناً في حرب الإبادة الجماعية التي تشنّها إسرائيل على المنطقة، تواصل تل أبيب ارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل يومياً، في سابقة لم يشهد التاريخ الحديث مثيلاً لها، حسب زعمها.
وأضافت خارجية النظام: “إن الجمهورية العربية السورية إذ تدين وتستنكر بأشد العبارات هذا الهجوم الوحشي الجبان، وتشدد على أن مثل هذه الأفعال الإجرامية يجب أن تدان من قبل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، فإنها تؤكد أنها ما كانت لتحدث لولا تواطؤ الولايات المتحدة الأميركية، ومظلة الحماية التي توفرها للكيان الإسرائيلي، الذي يتصرف وكأنه فوق القوانين الدولية، وفوق ميثاق الأمم المتحدة، وبمنأىً عن أي محاسبة على أفعاله الشنيعة”.
ويأتي هذا في الوقت الذي قتل فيه أربعة مدنيين بينهم رجل مسن وامرأة، وأصيب ثلاثة عشر آخرون بينهم ستة أطفال إثر قصف لقوات الأسد بالمدفعية والصواريخ استهدف بلدة كفريا وأطرافها في ريف إدلب الشمالي، مساء الاثنين.
وقال الدفاع المدني السوري، إن 4 أشخاص بينهم رجل مسن وامرأة قتلوا، وأصيب 13 مدنياً بجروح بينهم 6 أطفال و3 نساء، وبينهم حالات حرجة بقصف على بلدة كفريا في ريف إدلب الشمالي الشرقي، مستهدفاً عدة أحياء وبالقرب من مرافق عامة في البلدة من بينها مدرسة الحكمة وجامع الهدايا وبالقرب من المخيم الأزرق شمالي مدينة معرة مصرين بالقرب من الأوتوستراد إدلب – باب الهوى.
لتعود قوات الأسد وتجدد قصفها على البلدة بـ 10 قذائف مدفعية في الساعة 8.28 مستهدفةً المنطقة الزراعية بين بلدة كفريا وبلدة الفوعة ما أدى لنفوق عدد من الأغنام إضافةً لسقوط قذيفتين بالقرب من المخيم الأزرق شمالي مدينة معرة مصرين دون ورود بلاغٍ لفرقنا عن وقوع إصابات.