قال المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، في تغريدة عبر منصة “إكس”، إنه يؤيد بشدة دعوة المبعوث الأممي إلى سوريا الواضحة والعاجلة لخفض التصعيد في سوريا.
وأضاف أن “التوترات الإقليمية المتصاعدة تدفع البلاد نحو صراع أعظم، والشعب السوري لا يستطيع تحمل المزيد من العنف”.
وشدد المبعوث الألماني إلى سوريا على ضرورة أن “تلتزم جميع الأطراف بالحوار والسلام الآن، قبل أن يتفاقم الوضع”، وفق تعبيره.
وتأتي دعوة شنيك بالتزامن مع تصعيد قوات الأسد من القصف على عدة مناطق شمال غربي سوريا، ما تسبب بوقوع ضحايا.
وفي أواخر تموز الماضي، انتقد المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، إقدام عناصر من قوات الأسد على إعدام شاب على حاجز عسكري عند مدخل مدينة الرحيبة شمالي دمشق.
وفي تغريدة على إكس قال شنيك إن “مقتل محي الدين أبو زيد على حاجز للنظام السوري في الرحيبة يسلط الضوء على المآسي والمعاناة اليومية التي يعيشها السوريون”.
وأعرب شنيك عن تعازيه لعائلة الضحية، مشيراً إلى أن “وفاته، كالكثير من الوفيات، تشكل تذكيراً صارخاً بالحاجة الملحة إلى العدالة والمساءلة في سوريا”.
وكانت قوات الأسد أعدمت يوم 28 تموز شاباً بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر على حاجز عسكري في بلدة الرحيبة بريف دمشق الشمالي، لعدم حمله بطاقته الشخصية، وفق ما ذكرت عدة مصادر محلية في ريف دمشق.