سورياسياسة

مسؤول أممي: الوقت الحالي يمثل فرصة للأسد لإظهار احترام سلامة العائدين من لبنان

قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن التصعيد في لبنان أدى إلى عبور نحو مئتين وعشرين ألف شخص للحدود اللبنانية مع سوريا، منهم سبعون بالمئة سوريون وثلاثون بالمئة لبنانيون، مشيراً إلى أن هذه تقديرات “متحفظة”.

 

وأضاف غراندي، أن القصف الإسرائيلي لمعبر المصنع الحدودي الرئيسي مع سوريا يوم الجمعة كان “عقبة ضخمة” أمام استمرار تدفق هؤلاء الأشخاص.

 

وتابع أن الوقت الحالي يمثل فرصة لنظام الأسد لإظهار “احترام سلامة العائدين وقدرتهم على العودة إلى ديارهم أو إلى أي مكان يحتاجون إلى الذهاب إليه”.

 

يذكر أن لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا قالت في تغريدة عبر منصة “إكس”، إن “أعداداً كبيرة من النازحين الجدد تصل إلى سوريا، حيث تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بنسبة ضئيلة تبلغ خمسة وعشرين بالمئة على الرغم من ارتفاع الاحتياجات المدنية إلى مستويات قاسية مع نزوح العديد منهم عدة مرات بسبب الصراع”.

 

وأضافت اللجنة الأممية أن المدنيين السوريين معرضون لخطر الابتزاز، والاعتقال التعسفي، والتعذيب، والاختفاء، والتجنيد القسري، أو القتل أو الإصابة.

 

وجددت لجنة التحقيق بشأن سوريا دعوتها لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد في سوريا، ولجميع الأطراف باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، مؤكدة دعمها لدعوة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسن، إلى وقف وقف الأعمال العدائية دولياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى