أخبار سوريةريف دمشققسم الأخبار

“الأمن العسكري” يعتقل شاباً في بلدة رنكوس بريف دمشق

اعتقلت قوات الأسد شاباً في بلدة رنكوس بريف دمشق الغربي، ثم اقتادته عبر فرع “الأمن العسكري” إلى دمشق.

 

وبحسب ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة” فإن دورية للأمن العسكري بقوات الأسد اعتقلت الشاب بدر عبد الكريم بعيون من منزله ببلدة رنكوس في ريف دمشق مساء السبت عقب عودته من عمله برعي الأغنام في جرود البلدة، وتم اقتياده إلى مفرزة عسال الورد، وبعدها إلى دمشق.

 

وقبل نحو أسبوع، شنت دورية تابعة لمفرزة الأمن السياسي بقوات الأسد حملة دهم في مدينة قدسيا بريف دمشق الغربي، أسفرت عن اعتقال ثمانية أشخاص بينهم مندوبون لشركات صرافة وحوالات.

 

وقال موقع “صوت العاصمة” المحلي، إن الدورية ألقت القبض على مندوبين لشركتي “الهرم” و”الفؤاد” في مدينة قدسيا، وصادرت مبالغ مالية كانت بحوزتهم.

 

وجاءت الاعتقالات بتهمة استلام المندوبين حوالات خارجية بشكل غير رسمي، وتسليمها للمستفيدين بأسعار صرف أعلى من السعر الرسمي الذي حدده المصرف المركزي، كما شملت الحملة شخصين آخرين في أثناء استلامهما أموالاً عن طريق أحد مندوبي شركات الحوالات في المدينة.

 

وفي 25 أيلول، شنت قوات الأسد حملة دهم في ريف دمشق الغربي، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.

 

وقالت الشبكة إن الأجهزة الأمنية التابعة لقوات الأسد شنت حملة دهم وتفتيش لمنازل المدنيين في قرية بسيمة بريف دمشق الغربي، بحثاً عن مطلوبين تمكّنوا من الهرب بعد إيقافهم عند الحاجز الرئيسي في القرية.

 

وكانت قوات الأسد مدنيينِ اثنين في ريف دمشق الغربي، وفق ما نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في 7 أيلول الجاري.

 

وقالت الشبكة، إن الشقيقين حسام وحسن هندية، من أبناء بلدة كفير الزيت في منطقة وادي بردى غرب محافظة ريف دمشق، اعتقلتهما عناصر شعبة الاستخبارات السياسية التابعة لقوات الأسد في 7 أيلول، لدى مرورهما على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في بلدة مضايا غرب محافظة ريف دمشق، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.

 

وأضافت الشبكة أن عملية الاعتقال لم تتم عبر مُذكّرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويهما باعتقالهما، وتم مُصادرة هاتفهما ومنعهما من التواصل مع ذويهما أو محاميهما.

 

جدير بالذكر أن قوات الأسد تمارس انتهاكات شبه يومية في المناطق التي أجرت اتفاقات “تسوية” في دمشق ودرعا من قبيل شن عمليات اعتقال أو فرض إتاوات وغير ذلك من وسائل الانتهاك.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى