شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على عدة مناطق خاضعة لسيطرة قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في حمص وحماة.
وقالت مصادر محلية إن أصوات انفجارات سُمعت في محيط مدينة حمص ناجمة عن انفجارات في مستودعات ذخيرة تقع في الريفين الشرقي والجنوبي من المدينة جراء قصف إسرائيلي.
كما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية أن الانفجارات طالت مستودعات ذخيرة تابعة لقوات الأسد في منطقتي شتاي وشنشار بريف حمص، إضافة إلى مستودعات أخرى في منطقة تل شنان والجهة الغربية من مدينة سلمية بريف حماة.
بدورها، قالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في سماء المنطقة الوسطى، بينما قالت مصادر متطابقة إن إسرائيل شنت غارة استهدفت مدينة حسياء الصناعية في ريف حمص الجنوبي للمرة الأولى.
وكثفت إسرائيل مؤخراً من وتيرة هجماتها على مناطق خاضعة لسيطرة قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في سوريا.
وفي 4 تشرين الأول، استهدفت غارات إسرائيلية، محيط معبر المصنع اللبناني الحدودي، مما أدى إلى قطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا.
وقالت مصادر محلية إن معبر المصنع الذي يقع في منطقة البقاع يعد الأهم للعبور بين لبنان وسوريا، حيث تعرض لعدة غارات من قبل الطيران الإسرائيلي.
وشهد معبر المصنع خلال الأيام الماضية عبور الآلاف من النازحين الذين اجتازوا الحدود من لبنان إلى الأراضي السورية، هربا من الغارات الإسرائيلية.