مددت الولايات المتحدة الأميركية حالة “الطوارئ الوطنية” بشأن سوريا، لمدة عام واحد، وفق بيان نشره البيت الأبيض 11 تشرين الأول.
وأشار البيان إلى أن “الوضع في سوريا وفيما يتصل بها يقوض الحملة الرامية إلى هزيمة تنظيم الدولة، ويعرض المدنيين للخطر، ويهدد بتقويض السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، ويستمر في تشكيل تهديد غير عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”.
وأضاف البيان أنه “لهذا السبب، يجب أن تستمر حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي 13894 المؤرخ في 14 تشرين الأول 2019 سارية المفعول لمدة عام واحد، وفقاً لقانون الطوارئ الوطنية”.
وفي تشرين الأول 2023، قررت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تمديد حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بالوضع في سوريا، للمرة الثالثة على التوالي.
وقال بيان للبيت الأبيض، إن الوضع في سوريا وفيما يتعلق بها، ولا سيما الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية لشن هجوم عسكري في شمال شرقي سوريا، يقوض الحملة الرامية إلى هزيمة تنظيم الدولة في العراق وسوريا، ويقوض السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، ولا تزال تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، وفق تعبير البيان.
وينص قانون الطوارئ الوطنية الأميركي على “الإنهاء التلقائي لحالة الطوارئ الوطنية ما لم يتم ذلك في غضون تسعين يوماً قبل نهايته، وينشر الرئيس إعلانه في السجل الفيدرالي ويرسل إلى الكونغرس إشعاراً باستمرار حالة الطوارئ لمدة عام واحد”.
يذكر أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أعلن في 14 من تشرين الأول من العام 2019، حالة طوارئ وطنية، وفقاً لقانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية وما يليها، للتعامل مع التهديد غير العادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية.
وجاء ذلك بعد إطلاق الجيش التركي عملية عسكرية باسم “نبع السلام” ضد قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا، سيطر فيها بالتعاون مع الجيش الوطني السوري على منطقتي تل أبيض ورأس العين.