في حدثين منفصلين، شهدت المملكة المتحدة يوم السبت مظاهرتين، إحداهما مناهضة للهجرة نظمها اليمين المتطرف، والأخرى مؤيدة للمهاجرين.
وتجمع الآلاف من اليمين المتطرف المناهض للهجرة في لندن في فعالية “توحيد المملكة” القومية قرب البرلمان، والتي نظمها الناشط ستيفن ياكسلي لينون، المعروف باسم تومي روبنسون.
في المقابل، نظمت مجموعات مناهضة للعنصرية ونقابات عمالية مسيرة قريبة، رافعين لافتات تحمل عبارات مثل “اللاجئون مرحب بهم” و”حطموا اليمين المتطرف”.
وتدخلت الشرطة من مختلف أنحاء البلاد لتعزيز الأمن ومنع أي مواجهات بين المجموعتين المتنافستين، إذ ذكرت شرطة لندن عبر منصة “إكس” أنه تم اعتقال عدد محدود فقط من الأشخاص.
300,000 British protesters just conquered central London. Arresting Tommy Robinson had not the effect they were hoping for pic.twitter.com/PrZpb25SjU
— Wall Street Cartel (@wallstreetcar) October 26, 2024
ورغم هذه التجمعات المتعارضة، مرت الفعاليتان بسلام وسط ترتيبات أمنية مكثفة.
يورونيوز