أدانت إيران الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مكتب حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية في دمشق وأسفرت عن مقتل عدد من كوادرها بينهم قياديان.
وفي بيان لها على إكس، قالت السفارة الإيرانية بدمشق، إنها تعرب عن تعازيها بمقتل القائدين الكبيرين لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، عبد العزيز الميناوي (أبو سعيد)، ورسمي أبو عيسى (أبو عصام).
كما أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الغارات الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل سوريين وفلسطينيين في المناطق السكنية بدمشق، وأسفرت عن تدمير البنية التحتية، مثل الطرق والجسور التي تربط سوريا بلبنان، وفق قوله.
وأضاف بيان لوزارة الخارجية الإيرانية،أن “أعمال العدوان والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الدول المجاورة، والانتهاكات الصارخة المتكررة لوحدة الأراضي السورية وسيادتها، تشكل عدواناً سافراً”، داعياً مجلس الأمن الدولي باتخاذ “إجراءات فورية لوقف هذا العمل العدواني، ومحاسبة النظام الإسرائيلي”.
ويوم الخميس 14 تشرين الثاني، أدانت وزارة الخارجية في حكومة الأسد ما وصفتها بـ “الجرائم الوحشية” التي ترتكبها إسرائيل دون أي إشارة لنية بالرد على القصف الإسرائيلي المتكرر رغم أن إسرائيل استهدفت مؤخراً 5 محافظات سورية.
وقالت الوزارة في بيان لها إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت عدواناً جوياً من جهة الجولان السوري المحتل، استهدفت خلاله عدداً من الأبنية في حي المزة السكني بدمشق، وهو حي يضم مقراتٍ لبعثاتٍ دبلوماسية، ومكاتب للأمم المتحدة العاملة في سوريا، إلى جانب استهدافها أبنية سكنية في مدينة قدسيا في ريف دمشق.
وأضافت أن “هذا العدوان الإسرائيلي سبقه بساعات اعتداءات أخرى استهدفت مدينة حمص، وجسوراً على نهر العاصي، وطرقات على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف المحافظة”.
يأتي هذا بعد مقتل خمسة عشر شخصاً وإصابة آخرين جراء غارات إسرائيلية على منطقة المزة وسط دمشق ومدينة قدسيا بريف العاصمة.
كما طالت الغارات منطقة “السيدة زينب” جنوب دمشق بالتزامن مع زيارة مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، إلى دمشق.
وأعلنت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية مقتل عدد من عناصرها إثر القصف الإسرائيلي على مواقع متفرقة في العاصمة السورية دمشق.
وكانت وكالة أنباء الأسد “سانا” أعلنت مقتل 15 شخصاً وإصابة 16 آخرين جراء القصف الإسرائيلي على المزة وقدسيا.