استقبل بشار الأسد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، والوفد المرافق له في دمشق، حيث ناقش الطرفان قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، وفق بيان صادر عن “الرئاسة” التابعة للنظام.
وأضاف البيان أن المباحثات ركزت على “تعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يساهم في استقرار المنطقة وأمنها”، وفق تعبيره.
وزعم بشار الأسد خلال اللقاء أن “القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية، نظراً لأن أخطاره تهدد شعوب العالم بأسره”، حسب قوله.
يذكر أن وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، وصل إلى العاصمة السورية دمشق مساء السبت 16 تشرين الثاني، لإجراء محادثات مع مسؤولين في نظام الأسد.
وقال زاده إن العلاقات بين طهران ودمشق تتطور باستمرار، واصفاً سوريا بأنها “ذات دور استراتيجي وبارز جداً في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية”، حسب زعمه.
جدير بالذكر أن نظام الأسد تعرض للكثير من الانتقادات بعد الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان، إذ اقتصر دوره على التنديدات في وقت كثفت فيه إسرائيل من قصفها على مواقع عديدة في سوريا دون أي رد من قبل النظام.