ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يدرس خطة لإدخال شركة أمريكية لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وذلك بعد قرار تل أبيب بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”. وأوضحت الإذاعة أن هناك رغبة عارمة في أن تتولى الإمارات العربية المتحدة الإشراف على عملية التوزيع.
وإذا ما صادق الكابينيت على الخطة المطروحة، فستحتاج الشركة الأمريكية إلى مدة تتراوح بين 60 إلى 90 يومًا للدخول إلى القطاع.
وإلى حين دخول الشركة، ستُبقي تل أبيب على جنودها في القطاع. وهنا تشير الإذاعة إلى أن الدولة العبرية تخشى أن يتسبب هذا التفصيل في الخطة بفرض عقوبات دولية عليها، حيث قد يعتبر المجتمع الدولي الوجود العسكري الإسرائيلي بمثابة احتلال.
ويمكن أن تختبر إسرائيل الخطة في جباليا أولًا، حيث ستنشر جنودها وتنتظر دخول الشركة وإتمام الترتيبات اللوجستية الخاصة بها، وهو ما سيحتاج إلى تحضيرات كثيرة وقد يستغرق وقتًا.
وأضافت وسائل إعلام عبرية أن من بين الشركات الأمريكية التي يتم دراسة التعاقد معها شركة “Orbis Internationals”، مشيرة إلى أن نتنياهو يفضل أن يكون الإشراف على عملية التوزيع إماراتيا.
وفي وقت سابق، نشرت هيئة البث الإسرائيلية تقريرًا يشير إلى أن زيارة نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس إلى غزة كانت بهدف دراسة خيارات جديدة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وضمان توزيعها على سكان شمال القطاع.
يورونيوز