أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، خلال جلسة مجلس الأمن المخصصة لمناقشة التطورات في سوريا، أن هناك تقارير تفيد بأن المدنيين في حلب يعيشون حياتهم بشكل طبيعي بعد سيطرة الفصائل العسكرية، مع استمرار تقديم الخدمات الأساسية في المدينة.
وأشار بيدرسن إلى ورود أنباء عن زيادة المواجهات بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مناطق شمال وشرق البلاد، مما يزيد من تعقيد المشهد الميداني والسياسي.
وأضاف أن الفصائل العسكرية أكدت أنها ستواصل عملياتها حتى تنخرط حكومة الأسد في العملية السياسية بجدية، معبراً عن قلقه من أن التصعيد المستمر قد يؤدي إلى نزوح المزيد من المدنيين وسقوط ضحايا بينهم.
وأوضح أن مقاطع مصورة وصلت للأمم المتحدة تظهر الإفراج عن معتقلين كانوا محتجزين في سجون النظام السوري بحلب بعد سيطرة الفصائل.
وأكد بيدرسن أنه لا توجد أي جهة داخل سوريا قادرة على تحقيق حل عسكري للنزاع، داعياً جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات جدية لتهدئة الوضع الميداني، مشيراً إلى أنه على تواصل مع العديد من الجهات الدولية والإقليمية بهدف دفع هذه الجهود إلى الأمام.